في يوم الجمعة الموافق 21 من أغسطس 2020، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بفخر عن اكتشاف أكبر مورد للغاز الطبيعي في البحر الأسود حتى الآن. كما أبلغ الرئيس الجمهور أن المورد سيكون جاهزًا للاستهلاك في عام 2023، وهو العام الذي يصادف نهاية معاهدة لوزان، مما يجعله عامًا مليئًا بالإمكانيات لاقتصاد الأمة.
أثارت الأخبار اهتمامًا أكبر لدى المستثمرين الراغبين في شراء الليرة التركية في محاولة لتحقيق أرباح فائقة في غضون بضع سنوات، بينما يفكر آخرون في استثمارات أكثر ملموسة مثل العقارات، والتي يمكن أن تؤدي بدورها إلى الحصول على الجنسية التركية، مما يوفر لهم المزيد من الفوائد الاقتصادية على المدى الطويل.
برنامج الجنسية التركية عن طريق الاستثمار كان واحدًا من أكثر برامج الجنسية الثانية شعبية في العالم، حيث يأتي 37٪ من جميع مشتريات العقارات الأجنبية من العراق ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي. أولئك الذين يستثمرون 250,000 دولار أمريكي في العقارات داخل تركيا مؤهلون للحصول على الجنسية لأنفسهم ولأفراد أسرهم في غضون 3 أشهر.
اكتشاف تركيا لمورد الغاز الطبيعي، إلى جانب انتهاء معاهدة لوزان الملزمة، قد جذب انتباه المستثمرين للحصول على طريق إلى اقتصاد له مستقبل مشرق.



